علمياً: المقاطعات في العمل ليست دائماً سلبية!

فكرة البحث الجديدة:

تُظهر هذه الدراسة أن التشتت بسبب وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء العمل ليس سيئاً دائماً! ففي بعض الحالات، يمكن أن يعزز أداء الموظف عبر زيادة شعوره بالانتماء.

ما هو الجديد مقارنة بالسائد؟

كان يُعتقد أن التشتت خلال العمل يقلل الإنتاجية. الجديد أن الدراسة تفرق بين مسارين:

مسار التمكين (Enabling Mechanism): التفاعل الاجتماعي عبر المقاطعات يعزز شعور الموظف بالانتماء (Belonging)، مما يرفع من أدائه.
مسار العبء (Burden Mechanism): التشتت يسبب إرهاقاً ذهنياً (Interruption Overload)، لكنه لا يؤثر سلباً بشكل مباشر على الأداء كما كان يُعتقد.

تفصيل بسيط:

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للعمل أو للتواصل الاجتماعي يزيد من شعور الحمل الذهني.
لكن المثير أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض العمل يخفف من تأثير المقاطعات على الشعور بالانتماء.

شرح مصطلحات:

مقاطعة العمل (Work Interruption): أي توقف مؤقت غير مخطط له أثناء تنفيذ مهمة، مثل إشعار على الهاتف.
الانتماء (Belonging): شعور الموظف بأنه جزء من فريق أو بيئة عمل داعمة.
الإرهاق الناتج عن المقاطعات (Interruption Overload): شعور بالإرهاق بسبب كثرة التوقفات أثناء العمل.

اقتراح عملي:

إذا كنت مسؤولاً أو موظفاً، لا تتسرع في منع التواصل أو التفاعل داخل العمل. المقاطعات أحياناً تعزز الروح المعنوية والشعور بالانتماء. فقط تأكد من وجود توازن، خاصة عند استخدام وسائل التواصل لأغراض العمل.

مصدر الدراسة:

"Effects of work interruption on employees' work performance: moderating role of social media usage"
مجلة: Information Technology & People

الباحثان: ليانغ ما، شين زانغ – جامعة الصين