علمياً: لا تعمل في مكان فيه رئيس سامّ وأنت شاب

1 دقيقة
رئيس سام
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: عبد الله بليد)

الجديد في هذا الموضوع:

صدر بحث جديد من جامعة القصيم، شمل 691 ممرضاً وممرضة من مستشفيات مختلفة في السعودية، كشف أن الشباب، غير السعوديين، وذوي التعليم العالي هم الأكثر تعرضاً للقيادة السامة (Toxic Leadership) في بيئة العمل التمريضي.

ماذا يعني هذا؟

القيادة السامة هي تصرفات من المدير تجعل بيئة العمل خانقة أو مؤذية نفسيّاً، مثل التسلط، التقليل من شأن الموظفين، المزاجية، أو حب الظهور على حساب الفريق.

في هذا البحث، تبيّن أن:

  • كلما كان الممرض أصغر سناً، زادت رؤيته لسلوك المدير كقيادة سامة.
  • النساء يشعرن أكثر بالإساءة من رؤسائهن مقارنة بالرجال.
  • الممرضين غير السعوديين (خصوصاً الهنود) سجلوا نسباً أعلى من الإحساس بالقيادة السامة.
  • من لديهم شهادات ماجستير شعروا أكثر بوجود هذه السلوكيات، ربما لأنهم أقدر على التمييز بين القيادة الصحية والقيادة المؤذية.
  • الأقسام الأكثر توتراً كقسم الطوارئ والباطنية هي الأعلى في تسجيل وجود قيادات سامة.

ما هو المختلف هنا؟

عادة يُعتقد أن الخبرة والتعليم يحميان من المشاكل، لكن هنا العكس: الشباب والمثقفون أكثر من يعانون من القيادات السامة، ربما بسبب وعيهم أو ضعف سلطتهم الوظيفية.

تطبيق عملي:

إذا كنت تعمل في بيئة صحية مع رئيس صعب وتدخل ضمن هذه الفئات (شاب، غير سعودي، أو مثقف)، كن حذراً من آثار هذه القيادة على صحتك النفسية، وابحث عن دعم نفسي أو مهني. أما إن كنت مديراً، فاحرص على تقييم تصرفاتك وتأثيرها على الفرق الضعيفة خصوصاً.

المصدر:

عنوان الدراسة: Examining the relationship between nursing staff demographics, work characteristics, and toxic leadership in Saudi Arabia

المجلة: BMC Nursing

الباحثون: ندى القراوي، إبراهيم القصع، وآخرون.

تاريخ النشر: 2025

المحتوى محمي