الخلاصة المفيدة:
أظهرت دراسة طويلة على موظفين أمريكيين أن العمل عن بعد أو بشكل هجين (جزئي من المنزل) يقلّل الضغط النفسي في العمل (مثل الشعور بالاستعجال والتشتت وكثرة المهام)، ويزيد من قدرة الشخص على التحكم في جدوله، خصوصاً للنساء والرجال الأكبر سناً ممن ليس لديهم مسؤوليات رعاية أسرية.
ما هو الجديد؟
بعكس ما كان يُعتقد سابقاً أن العمل من المنزل يُسبب عزلة وضغطاً أكبر، أظهرت هذه الدراسة أن العمل عن بعد قد يكون بيئة أفضل من المكاتب التقليدية لكثير من الفئات، بشرط غياب مسؤوليات العناية بالأطفال أو كبار السن.
مقارنة بما هو سائد:
كان يُظن أن العودة إلى المكتب تعني بيئة أكثر دعماً وتنظيماً، لكن الدراسة بيّنت أن العودة للمكتب زادت الضغط النفسي وقللت القدرة على التحكم في الوقت، خصوصاً بين النساء ذوات البشرة السوداء أو اللاتينيات.
مصطلح بسيط:
- الضغط النفسي في العمل (Psychological Job Demands): هو الإحساس بوجود مهام كثيرة في وقت ضيق مع حاجة للسرعة والتركيز العالي.
- التحكم في الجدول (Schedule Control): يعني قدرة الموظف على اختيار وقت بداية ونهاية عمله، وأيام الإجازة.
نصيحة عملية:
إذا كنت من الأشخاص الذين لا يضطرون للعناية اليومية بأطفال أو كبار سن، فاستمر في العمل عن بعد أو الهجين إن أمكن، فهو قد يحسن إنتاجيتك ويقلل من توترك. لكن إن كنت من مقدمي الرعاية، فانتبه لأن العمل من المنزل قد يضاعف المهام ويزيد من الإرهاق، ويحتاج لدعم مجتمعي أو عائلي لتوازنه.
المصدر:
The Future(s) of Work? Disparities Around Changing Job Conditions When Remote/Hybrid or Returning to Working at Work
نُشرت في مجلة Work and Occupations، إعداد الباحثتين: وين فان (Wen Fan) وفِلس موين (Phyllis Moen)