السعادة اشتغال جادّ!

(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

تعتنق فكرة أن السعادة ما هي إلا ثمرة اشتغال جادّ لا نتيجة انتظار ساذج. ولهذا فإن تكوين أسرة مع الشخص الذي تحب وإنجاب أطفال يُسهم بلا شك في بناء سعادتك. لا تختلف حياتك بالضرورة عن حياة الآخرين؛ لكن طريقة رؤيتك لها هي ما يميّزها عن غيرها. لا تكفّ عن مدّ نفسك بمحفزات إيجابية تؤمن بها.

لديك رؤية خاصة حول السعادة، وحدّدت محطّات توصلك إليها، طموحك أن تعيشها بكل التفاصيل. بإمكان السعادة أن تكون ثمرة اشتغالٍ على الذات، ولعلك لهذا السبب تولي أهمية لحديثك الداخلي مع نفسك الذي تجعله يأخذ منحىً إيجابياً يخدم غايتك الكبرى.  روحك متفائلة كما تبدو راضياً عن حياتك التي تسودها القناعة.

تجعل الحظ يقف جانبك حين تطور نظرة إيجابية لحياتك، بإمكان علم النفس الإيجابي الجديد أن يساعدك أكثر على تحقيق مرادك، وفي المقابل فإن السعادة أكثر روعةً حين نشاركها مع الآخرين، حان الوقت لتصير مصدر إلهام للآخرين وتنشر رؤيتك للعالم.