كيف تتعامل مع شخص دائم التوتر؟ 5 خطوات فعالة

ملخص: لا بد أن تصادف أحياناً شخصاً في حالة توتر شديد، سواء كان زميل عمل أو صديقاً أو فرداً من أفراد الأسرة، ويؤثر توتره المفرط هذا في رفاهتك. وللحفاظ على توازنك النفسي، من المهم أن تعرف كيف تتعامل مع هذا الشخص دون أن تسمح لتوتره بالانتقال إليك.

يقدم الباحث في السلوك البشري مارك ستيبيتش (Mark Stibich) على موقع فيري ويل مايند (VeryWellMind) 5 نصائح للتفاعل بطريقة صحية مع هذه المواقف.

1. كن استباقياً

تحضّر للتفاعلات المثيرة للتوتر من خلال التخطيط المسبق لاستجابتك وسلوكك. إذا كنت تعرف ما ينتظرك، فيمكنك التحضر ذهنياً حتى لا تتأثر سلباً. على سبيل المثال، إذا كان من المقرر عقد اجتماع مع رئيسك في العمل، فرتب نقاط المناقشة التي ستتطرق إليها مسبقاً لتجنب التوتر غير المتوقع.

2. سيطر على انفعالاتك

حينما تواجه سلوكاً مثيراً للتوتر اسأل نفسك: "لمَ يؤثر هذا السلوك عليّ؟" في كثير من الأحيان، عندما تفكر في الأمر، ستدرك أن الإجابة قد تكون أقل أهمية مما كنت تعتقد. من خلال عدم السماح للانفعالات بالسيطرة عليك، فإنك تمنع الشخص الآخر من السيطرة على عواطفك.

3. لا تسمح لعواطف الآخر بالسيطرة عليك

قد يحاول الأشخاص المتوترون إثارتك عاطفياً، لذا حافظ على هدوئك وقدم لهم الدعم دون أن تسمح لعواطفهم بالسيطرة عليك. على سبيل المثال، إذا كان صديقك يشتكي باستمرار، فاستمع إليه لكن لا تدع مشكلاته تؤثر فيك.

4. حدد احتياجاتك وأهدافك

قبل خوض التفاعل الذي قد يكون مثيراً للتوتر، حدد بوضوح ما تريد تحقيقه من هذه المحادثة، وضع هذه الأهداف في الاعتبار حتى لا تنحرف عن مسارك بسبب مشاعر الشخص الآخر.

5. لا تجتر الأفكار

بعد خوض حوار مثير للتوتر، تجنب اجترار الأفكار حول الموقف، تعلم من هذه التجربة وخطط لكيفية التعامل بصورة أفضل مع موقف مماثل في المستقبل، ثم انس ما حصل وامنح نفسك بعض الوقت للاسترخاء.

اقرأ أيضاً:

• ما العلاقة بين التوتر وتأخر التئام الجروح؟
• ما الأنواع الأساسية للشخصية المثالية وما أسبابها؟