تعلم متى تأخذ استراحة من العمل قبل أن تضر صحتك النفسية

1 دقيقة
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: عبد الله بليد)

الجديد في هذا الموضوع:

صدر بحث جديد عن جامعة بوسطن كوليدج نُشر في مجلة أكاديمية الإدارة (Academy of Management Journal) بتاريخ 2 مايو/أيار 2025، كشف كيف يواجه الموظفون الذين يعانون اضطرابات نفسية (مثل الاكتئاب والقلق) تحدياتهم في بيئة العمل.

أجرى الباحثون 59 مقابلة مع موظفين لديهم تشخيص رسمي بمشاكل نفسية. ووجدوا أن هؤلاء الأشخاص لا يتعاملون فقط عن طريق بذل جهد إضافي، بل أيضاً –وعلى نحو مهم– من خلال الانسحاب المؤقت من بعض جوانب العمل.

الانسحاب هذا يكون عبر ثلاثة أشكال:

  • انسحاب جسدي: مثل أخذ استراحة مفاجئة.
  • انسحاب من المهام: تقليل المهام مؤقتاً.
  • انسحاب اجتماعي: تقليل التفاعل مع الزملاء.

لكن المفاجأة؟ هذا الانسحاب مفيد وليس ضعفاً!
فقد يساعدهم على تقليل المعاناة النفسية، والمحافظة على صورتهم المهنية، واستخدام التركيز في نشاطات أخرى باعتبارها نوعاً من الإلهاء الإيجابي.

ما هو المختلف هنا؟

 لم يُنظر للانسحاب من العمل مسبقاً بصفته استراتيجية صحية ومُنتجة، بل علامة سلبية، وهذا البحث يعيد تعريفه باعتباره وسيلة واعية لإدارة المرض وتحقيق التوازن.

الحل العملي:

 إذا كان أحد من حولك يعاني مشاكل نفسية، فلا تضغط عليه للبقاء منخرطاً دائماً. أحياناً الانسحاب المؤقت هو وسيلة ذكية للاستمرار.

لكن من المهم أن يكون هذا الانسحاب مؤقتاً وواعياً، وليس دائماً أو دون دعم.

المصدر:

عنوان الدراسة: Navigating Mental Illness at Work Using Disengagement and Engagement Pathways

المجلة العلمية: Academy of Management Journal

الباحثون:  إميلي روسادو سولومون، شيري تاتشر، سام ستريزفر

تاريخ النشر: 2 مايو/أيار 2025

المحتوى محمي