$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6929 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(38574)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "35.173.254.36"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#6944 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(162) "/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D9%85%D8%9F/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "nafseyati.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86c0e7224e955b29-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "35.173.254.36"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at nafseyati.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "nafseyati.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.19.0.21" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "35.173.254.36" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "57714" ["REDIRECT_URL"]=> string(58) "/كيف-أتخلص-من-الاكتئاب-المبتسم؟/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711726244.35606) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711726244) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#6945 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#6946 (2) { ["content_id"]=> int(38574) ["client_id"]=> string(36) "d2c19bb3-7a27-44b2-80ee-41a310720c93" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف أتخلص من الاكتئاب المبتسم؟

4 دقيقة
الاكتئاب المبتسم
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ما الذي سيحضر في ذهنك عندما يقول لك أحد أصدقائك أن صديقكما المشترك أصيب بالاكتئاب؟ غالباً ستظن أنه أنعزل عن البشر ولا يغادر سريره إلا قليلاً؛ لكن المفاجأة وجود نوع للاكتئاب يحظى مريضه بحياة مثالية ظاهرياً لكن عملياً تكاد أعراض الاكتئاب تقتله، وهو ما يُعرف بالاكتئاب المبتسم.

وتصف الاختصاصية النفسية ريتا لابيون (Rita Labeaune) هذا النوع من الاكتئاب بالقناع الذي يرتديه الشخص أمام من حوله، فهو لا يظهر لهم بإي شكل أنه مكتئب بل على العكس تماماً يستطيع الابتسام وتكون لديه حياة مثالية تجعلهم لا يتوقعون معاناته.

وذلك لأن مريض الاكتئاب المبتسم غالباً ما يعمل بدوام كامل ولديه أسرة ويذهب إلى النادي لممارسة الرياضة، لكنه يخفي تحت هذا القناع حزن ونوبات هلع وأرق وتدني احترام الذات، وفي بعض الأحيان أفكار انتحارية.

معلومات عن الاكتئاب المبتسم

لم يدخل الاكتئاب المبتسم حتى اليوم بشكل رسمي الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)؛ لكنه وفقاً للاختصاصية النفسية بيثاني جوبي (Bethany Juby) معروف بين الاختصاصين النفسيين باعتباره حالة طبية.

وترجح جوبي السبب إلى أن الاكتئاب المبتسم تتم معاملته كاكتئاب غير نمطي، وذلك لأن الأعراض التي تظهر على مريض الاكتئاب النمطي لا تتوافر عند المريض بالاكتئاب المبتسم، فهو يستطيع النهوض من فراشه في الصباح ويتناول طعامه باتزان ويمارس الأنشطة التي يستمتع بها، وجميع ما سبق ممارسات مفقودة في حياة مريض الاكتئاب النمطي.

وترى الطبيبة النفسية جينيفر كاساريلا (Jennifer Casarella) أن الأشخاص الذين يميلون إلى الكمالية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب المبتسم، فهم مهما حدث لصحتهم النفسية يصرون على التظاهر أن كل شيء على ما يرام؛ بل من الممكن أن يبالغوا في الضحك مع من حولهم ويزيدوا من إنتاجيتهم في العمل حتى لا يلحظ أحد ما في أعماق نفسيتهم من دمار.

المفارقة السابقة جعلت الطبيبة النفسية كارين ستيوارت (Karen Stewart) تدعو إلى تحطيم الصورة النمطية للاكتئاب المرتبطة بالاكتئاب الشديد، بتصوير المصاب بالاكتئاب أنه شخص طريح الفراش لا يستطيع تأدية أبسط المهام المطلوبة منه، فهناك مرضى يعانون في صمت بالتوازي مع ذهابهم إلى العمل ورعاية أسرهم والتواصل مع أصدقائهم.

اقرأ أيضا:

ما أسباب الاكتئاب المبتسم؟

تجيبنا عن هذا التساؤل المهم الطبيبة النفسية إيمي مورين (Amy Morin)، فتؤكد أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل مريض الاكتئاب المبتسم يستمر في إظهار ابتسامته خافياً وراءها معانته النفسية، وفي مقدمتها خوفه من أن يصبح عبئاً على من حوله، بالأخص إذا كان المتوقع منه أن يرعاهم فحينها يجد نفسه عاجزاً عن طلب مساعدتهم.

بالإضافة إلى اعتبار البعض الاكتئاب دليلاً على عيب في الشخصية أو علامة على الضعف؛ ما يجعلهم يميلون إلى تصديق الخرافة التي تقول أنه يمكنهم مواجهة الاكتئاب بمفردهم، ويتصل ذلك بإصرارهم على إنكار شعورهم بالاكتئاب ظانين أنهم طالما استطاعوا الابتسام فلا يوجد شيء يقلقون منه.

من الأسباب المؤثرة كذلك تخوف بعض المصابين بالاكتئاب المبتسم من استغلال الآخرين لهم إذا اكتشفوا مرضهم، أو استخدامهم ذلك الجانب الشخصي من حياتهم كسلاح ضدهم، وربما ظن بعضهم أن لديهم حياة تستحق منهم الامتنان وأن يكونوا سعداء، لذلك عندما يفكرون في التعبير عن معاناتهم يصطدمون بالشعور بالذنب ويخجلون من اكتئابهم فيخفونه وراء ابتسامتهم المزيفة.

يرتبط الاكتئاب المبتسم أيضاً بالكمالية، فالأشخاص الكماليون يتقنون فن الظهور بمظهر مثالي مهما كانت حياتهم سيئة، وذلك يعني إخفاء أي آلام أو مشكلات نفسية يعانون منها، لأن الاعتراف بها يعني أن حياتهم لم تبلغ الكمال وذلك يثير فيهم الخوف والقلق.

اقرأ أيضا:

أعراض الاكتئاب المبتسم

يوجد العديد من العلامات والأعراض التي إذا ظهرت عليك فهي تشير إلى إصابتك بالاكتئاب المبتسم؛ أهمها يكون في سبيل محاربة ظهور الاكتئاب للعلن مثل:

  1. رغم الجهد الكبير الذي تبذله لمشاركة زملائك وأصدقائك الأنشطة الاجتماعية إلا أنك تشعر بالانفصال وجدانياً عنهم.
  2. تستطيع السيطرة على مجريات يومك بنجاح؛ لكن بمجرد العودة إلى المنزل تشعر بالانهيار من الإرهاق النفسي لدرجة أنك ربما تنام على الأريكة قبل تناول العشاء.
  3. تشعر بالذنب وتلوم نفسك وتتهمها بالكسل عندما تنفد طاقتك للقيام بنشاط ما في حياتك.
  4. تمتنع عن مشاركة مشاعرك الحقيقية مع من حولك لظنك أنك ستثقل عليهم بها.
  5. عندما تتأزم نفسياً تحاول إقناع ذاتك أن هناك أشخاصاً يعيشون حياة أسوأ منك فلا يوجد داعٍ للتفاعل مع ما تعاني منه.
  6. تغرق أحياناً في التفكير الانتحاري السلبي، وهو يعني أنك لا تخطط فعلياً لإنهاء حياتك؛ لكن فكرة الموت المفاجئ في حادث سيارة أو نتيجة أزمة قلبية لا تزعجك أو تشعرك بالحزن إطلاقاً.

هل الاكتئاب المبتسم خطير؟

يشبه الاكتئاب المبتسم السر الذي يحتفظ الشخص به لنفسه لكنه قد يصبح قاتلاً أحياناً، فهو يظهر أمام عائلته وأصدقائه وزملائه في العمل على أنه شخص مثالي لا ينقص حياته شيء، لذلك لا يمكنهم إدراك إصابته بالاكتئاب.

وذلك ما يجعل الطبيبة النفسية جينيفر كاساريلا ترى أن الاكتئاب المبتسم قد يكون أكثر خطورة من الاكتئاب النمطي المعروف، الذي تظهر على المريض به أعراضاً واضحة تكون بمثابة أجراس إنذار يسمعها من حوله؛ مثل انسحابه من المجتمع أو انخفاض طاقته أو قلة استمتاعه بحياته، وجميعها أعراض يتقن المصابون بالاكتئاب المبتسم إخفاءها، إلى جانب أنه عندما يسأل المصاب بالاكتئاب المبتسم عن حياته ومشاعره غالباً ما يجيب إجابات سطحية مزيفة.

الجانب الأكثر خطورة هو أن مريض الاكتئاب المبتسم تكون لديه طاقة تجعله أقرب للانتحار عن مريض الاكتئاب النمطي، فوفقاً للباحثة في الصحة النفسية أوليفيا ريمس (Olivia Remes)؛ يمكن للقوة التي تدفعه لمواصلة حياته اليومية أن تتحول لتنفيذ خطة الانتحار، بينما مرضى الأنواع الأخرى من الاكتئاب قد لا تتوافر لديهم الطاقة الكافية رغم تخطيطهم.

علاج الاكتئاب المبتسم

تكمن صعوبة علاج الاكتئاب المبتسم من وجهة نظر ريمس في أن المريض لا يعتقد أن لديه مشكلة من الأساس لذا لا يأخذ خطوة العلاج؛ إنما يستكمل تأدية مهامه وأنشطته اليومية، وربما يقنع نفسه أنه لا يوجد ما يدعو للاكتئاب وكل شيء يسير على ما يرام.

ومن قلب المشكلة يمكن أن يظهر الحل وذلك بالاعتراف أن هناك معاناة نفسية حادة مختفية في الأعماق، والتوقف عن إهمالها ورؤيتها بأنها ليست خطيرة بما يكفي لأخذ رد فعل تجاهها، وبذلك يكون مريض الاكتئاب المبتسم وضع نفسه على أول طريق العلاج الذي يجب أن يكون من خلال طبيب نفسي.

ويمكن بالتوازي مع المتابعة العلاجية القيام ببعض التغييرات الحياتية؛ مثل ممارسة التأمل وبعض الأنشطة البدنية، فقد أثبتت دراسة علمية أجرتها جامعة روتجرز الأميركية (Rutgers University) أن الأشخاص الذين مارسوا التأمل والنشاط البدني مرتين في الأسبوع انخفضت لديهم مستويات الاكتئاب بنسبة 40% بعد مرور ثمانية أسابيع.

بالإضافة إلى الاهتمام بالعلاج المعرفي السلوكي بتغيير أنماط التفكير والسلوك؛ إذ يؤكد الطبيب النفسي فيكتور فرانكل (Viktor Frankl) أن عمود أساس الصحة النفسية الجيدة هو وجود هدف في الحياة وإحراز تقدمات في سبيل تحقيقه، حتى لو كانت عبر خطوات بسيطة يومياً فإن تأثيرها الإيجابي يكون بالغاً.

لا تتردد إذا كنت مصاباً بالاكتئاب المبتسم أن تتخذ أهم قرار في حياتك بانتزاع القناع المبتسم المزيف لتنعم بصحة نفسية أفضل. ربما لن تكون الصورة مثالية لكنها على الأقل واقعية، وستجعلك تشارك مشاعرك مع من حولك فيخففون عنك ويدعمونك في مسيرة تعافيك.

اقرأ أيضا:

المحتوى محمي !!