كل ما تود معرفته عن الفلوكستين

الفلوكستين
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

الفلوكستين هو واحد من مضادات الاكتئاب، ويتبع مجموعة أدوية تُعرف باسم “مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية” (SSRIs)؛ والتي تمنع إعادة امتصاص السيروتونين في الخلايا العصبية، والسيروتونين هو ناقل عصبي مسؤول عن الإحساس بالراحة النفسية وتحسين المزاج وتخفيف الاكتئاب. ويُستخدم الفلوكستين في علاج ما يلي (بعد استشارة الطبيب):

  1. اضطراب الاكتئاب الشديد.
  2. النهام العصبي أو البوليميا.
  3. اضطراب الوسواس القهري.
  4. اضطراب الهلع.
  5. الاضطراب المزعج السابق للحيض.

ويُستخدم أحياناً مع دواء آخر يُسمى أولانزابين لعلاج الاكتئاب الهوسي الناتج عن الاكتئاب ثنائي القطب، كما يستخدم الأطباء هذا المزيج لعلاج الاكتئاب بعد تجربة دواءين على الأقل دون تحسن، ويُذكر أن الفلوكستين لا يُوصف لمن هم أقل من 18 عاماً.

ما هي الأعراض الجانبية للفلوكستين؟

هناك أعراض جانبية شائعة للفلوكستين، قد تصيبكم بعضها، وليس بالضرورة كلها، ومن هذه الأعراض:

  1. مشاكل في النوم وكوابيس.
  2. صداع ودوار ومشاكل في الرؤية.
  3. الرعشة والإحساس بالقلق.
  4. الألم والشعور بالتعب.
  5. اضطراب المعدة والغثيان والقيء والإسهال.
  6. جفاف الفم والتعرق.
  7. تغيرات الوزن.
  8. انسداد الأنف وآلام الجيوب الأنفية وأعراض الإنفلونزا.
  9. ضعف الانتصاب عند الرجال، وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة الوصول للنشوة الجنسية عند الرجال والنساء .

يجب اللجوء للطوارئ على الفور إذا أُصبتم برد فعل تحسسي من الدواء؛ مثل صعوبة التنفس، وتورم في الوجه، أو أُصبتم برد فعل جلدي؛ مثل الحمى، والتهاب الحلق، واحمرار العينين، وألم في الجلد، أو ظهور طفح جلدي. كذلك كونوا حذرين لأية تغيرات تطرأ عليكم من تغير المزاج، أو الشعور بالقلق، أو الإصابة بنوبات الهلع، أو حالات الهياج العصبي، أو شعور بالاندفاع، ويجب اللجوء للدعم النفسي على الفور إذا راودتكم أفكار انتحارية. كما يجب الاتصال بالطبيب إذا أُصبتم بأي من الحالات التالية:

  1. زغللة في العين، أو رؤية هالات ضوئية.
  2. الشعور بضربات قلب سريعة، أو ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس.
  3. انخفاض نسبة الصوديوم في الجسم؛ ومن أعراضه الإصابة بالصداع، والتوهان، وصعوبة الكلام، والتعب الشديد، والقيء.
  4. رد فعل حاد من الجهاز العصبي؛ مثل: تصلب العضلات، والحمى الشديدة، والتعرق، وتسارع ضربات القلب، والشعور بأنكم على وشك فقدان الوعي.

اقرأ أيضا:

ما هي الأدوية التي تتداخل مع الفلوكستين؟

قد يسبب الفلوكستين مشاكل قلبية خطيرة إذا كنتم تستخدمونه مع أدوية لعلاج الأزمة التنفسية، أو مع أدوية لعلاج أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الاكتئاب، أو السرطان، أو الملاريا، أو فيروس نقص المناعة البشري (HIV). كما أن هناك أدوية إذا استُخدمت مع الفلوكستين قد تسبب النعاس الشديد، لذا عليكم بسؤال الطبيب قبل تناول الأدوية الأفيونية، أو المنومات، أو باسطات العضلات، أو مضادات الالتهاب (NSIAD) مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين، والديكلوفيناك، أو مميعات الدم؛ مثل الوارفرين، أو الأدوية التي تعالج القلق؛ مثل الليثيوم، أو الأدوية التي تعالج اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه (ADHD)، أو أدوية الصداع النصفي؛ مثل الألموتريبتان.

ما الذي يجب الحذر منه قبل تناول الفلوكستين؟

يجب عدم تناول الفلوكستين إذا كنتم مصابين بحساسية منه، أو إذا كنتم تستخدمون بيموزيد، أو ثيوريدازين. إذا كنتم تستخدمون مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAO) في الـ 14 يوم السابقة؛ مثل الأيزوكاربوكسازيد، وحقن المثيلين الأزرق. أيضاً عليكم إخبار طبيبكم إذا كنتم مصابين بالحالات التالية:

  1. تليف الكبد.
  2. مشكلات في التبول.
  3. جلوكوما.
  4. نوبات صرع.
  5. اكتئاب ثنائي القطب.
  6. أفكار انتحارية.
  7. وكذلك في حالة تلقي العلاج بالصدمات الكهربية.

ما الذي يجب الحذر منه أثناء استخدام الفلوكستين؟

يجب العلم أن تناول الكحول يزيد من الآثار الجانبية للفلوكستين، كما يجب تجنب القيادة في الأيام الأولى لتناول الدواء لحين معرفة الكيفية التي سيؤثر بها الدواء عليكم. وفي حال تناول جرعة زائدة من الدواء يجب اللجوء للطوارئ على الفور.

هل يمكن تناول الفلوكستين أثناء الحمل؟

تناول “مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية” (SSRIs) في أثناء الحمل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الطفل، ومع ذلك فقد تُصابين بانتكاسة إذا توقفتِ عن تناول مضاد الاكتئاب. اسألي الطبيب إذا كان من الممكن تناول الفلوكستين في أثناء الحمل، فقد يرى أن الأضرار المحتملة أقل من الفوائد. أما إذا كنتِ ترضعين طفلك، وتتناولين الفلوكستين، فيجب إخباره إذا لاحظتِ على نفسك ظهور أعراض مثل الهياج العصبي، أو مشاكل في التغذية على طفلك.

وفي الختام؛ يجب العلم أنه لا ينبغي التوقف عن تناول الفلوكستين بشكل مفاجئ، فعلى الرغم من أنه لا يسبب الإدمان؛ فإن التوقف المفاجئ عن استخدامه يسبب أعراضاً انسحابية. استشيروا الطبيب أولاً، وسينصحكم بالتقليل التدريجي للجرعة.

المحتوى محمي !!