مرحباً، كيف حالك؟ هل أنت بخير؟ متى استيقظت اليوم؟
دعني أخبرك بأنني بعد تجارب عديدة، تيقنت أن هناك عنصرين يحددان بنسبة كبيرة مدى نجاح مجريات يومي أو فشله؛ وهما جودة نومي والساعة التي استيقظت فيها، فعندما أستيقظ متأخراً في بعض الأيام أشعر بأن هناك مَن سرق مني حيوية يومي، فمهما بذلت من جهد لا أتمكن غالباً من إنجاز المهمات التي كنت أطمح إلى الانتهاء منها؛ وهذا ما جعلني أبذل قصارى جهدي للاستيقاظ مبكّراً عن طريق اتباع بعض الممارسات الروتينية مثل:
1. وضع قائمة مهمات اليوم التالي قبل نومي لتكون محفزاً لي على النهوض من السرير.
2. إبعاد الهاتف الذكي عن يدي في موعد محدد حتى لا أقع في فخ تسويف النوم.
3. خلق بداية هادئة ومريحة في الصباح بأفكار بسيطة مثل إطعام العصافير وممارسة التأمل.
4. تثبيت موعد النوم والاستيقاظ حتى في أيام الإجازة.
والقائمة مفتوحة لتشاركني بما تراه مجدياً من ممارسات تسهّل الاستيقاظ صباحاً. أنتظر رسالتك على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]