مرحباً، كيف حالك؟ هل تنام جيداً هذه الأيام؟
رأيت مؤخراً العديد من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن المعاناة من تقطع النوم إلى حد اعتبار البعض أن النوم 8 ساعات أصبح حلماً يصعب تحقيقه، وعندما شاركت تلك المنشورات مع أصدقائي أكدوا لي تأييدهم لما كُتب.
وانطلاقاً من إيماني بمقولة "من زان نومه زان يومه"، عملت على وضع مجموعة قواعد ثابتة للنوم وقد ساعدتني على جعل نومي أكثر عمقاً، أولها الالتزام ببعض التدابير التحضيرية مثل تجنب التفكير الذهني العميق أو المجهود البدني المرهق قبل النوم، ثم تهيئة غرفة نومي بتعطيرها بروائح مهدئة للأعصاب مثل اللافندر وشرب بعض المشروبات العشبية في مقدمتها البابونج، أما في الليالي التي يصبح فيها النوم العميق عسيراً ألجأ إلى جلسات استرخاء بسيطة أشعل فيها الشموع العطرية وأستمع إلى الموسيقى الهادئة.
ولأن طقوس النوم متباينة بين الأشخاص أنتظر منك أن تخبرني في رسالة عبر البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected] عن الخطوات التي جربتها للحصول على نوم هانئ.