مرحباً، كيف حالك؟
يَتراءى لي أننا نحن العرب قد نخدع أنفسنا أحياناً عندما نتغاضى عن بعض الحقائق المخيفة التي يصعب هضمها عن ظروف العمل المُجهدة التي يعيشها أغلبنا. فقد أظهرت نتائج تقرير مؤسسة غالوب السنوي الأخير أن نسبة العمال الذين يشعرون بالتوتر والغضب وصلت مستويات قياسية في المنطقة العربية. كيف ذلك؟ أو كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟ على الرغم من الانفتاح الاقتصادي العالمي، وزيادة الوظائف المُتاحة، فعدد كبير من الأفراد يعتقدون أنهم لا يملكون إمكانية تغيير عملهم. ما يعني أنهم مضطرون للبقاء في بيئات عمل تستنزف صحتهم النفسية والجسدية بسبب الأجور المنخفضة وضغوط العمل وقلة فرص التطوّر والنمو.
أدعوك للاطلاع على مقالنا الثري لتتعرّف أكثر على حقائق وأرقام عن تدهور الصحة النفسية للعامل العربي وأهم النصائح لتخفيف الغضب والتوتر في العمل.
وإذا رغبت بمشاركتي رأيك الشخصي عن الموضوع، يمكنك أن تتواصل معي عبر البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]