صباح الخير، أهلاً بك في نشرة التحديث الأسبوعي من نفسيتي!
لو طُلب مني تحديد أهم المهارات الحياتية التي مكّنتني من تجاوز بعض الأزمات الخانقة في حياتي الشخصية، فستكون: سرعة التأقلم مع متغيّرات الحياة وشدائدها؛ ولا سيّما تلك التي باغتتني بصواعقها من حيث لا أدري. ولا يعني ذلك أنني امتلكت تلك المهارة الثمينة منذ البداية، فهي ككلّ مهارةٍ أخرى تتطلّب تنميتها وشحذها كما السيف لمحاربة العدو، فالتأقلم مع التغيّرات الطارئة ليس بالمهمّة السهلة؛ لأنه يخلق قلقاً وانزعاجاً كبيرَين، فلا أحد يعجبه الخروج من منطقة راحته وتعوّده.
تقتضي سنّة الحياة وطبيعتها المتغيّرة النمو باستمرار، والتكيّف الفعّال مع مستجداتها، مهما عنى ذلك التغيير لكلّ واحدٍ فينا، سواء أكان أزمةً مالية أم أزمة صحية أم ضائقة نفسية وعاطفية أم مجرّد الانتقال من مرحلة عمرية إلى أخرى. لذلك؛ أغتنم هذه الفرصة لأقدّم لك واحداً من مقالاتنا الثريّة بالمعلومات، بعنوان: "كيف تتأقلم مع المتغيرات الحياتية التي لا تنتهي؟"؛ حيث ستتعرّف أكثر إلى أهميّة مهارة التأقلم مع التغيير، وتطّلع على إرشادتٍ مفصّلة لتطوّير هذه المهارة الحياتية القيّمة.
وربّما قد ترغب في مشاركتي عبر البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]، مهارات حياتية أخرى ترى أنها مهمة للانتقال السلس بين مطبّات الحياة، لكي أكتب عنها في مقالي القادم.