مرحباً، كيف حالك؟ هل أنت بخير أم أن كثرة المشتتات جعلتك تشعر بأنك لست على ما يُرام؟
دعني أخبرك إنني توقفت مؤخراً عند هذه العقبة لفترة، فضاعت أيام عديدة في محاولات لتجنُّب المشتتات وضبط إنتاجيتي لكن من دون جدوى، حتى اكتشفت أن السر يكمن في فقداني السيطرة على يومي، جزئياً على الأقل، فكثيراً ما وجدت نفسي تائهاً في منتصفه؛ لذا بدأت الالتزام بعادة أقوم بها قبل نومي أو فور استيقاظي، وهي أن أكتب بتسلسل دقيق ما يجب عليّ القيام به في يومي من دقائقه الأولى وحتى نهايته.
ونجحت بالفعل في تقنين الوقت الذي أقضيه في تصفُّح منصات التواصل الاجتماعي أو مهاتفة أصدقائي أو البحث عن إجابات أسئلتي الفضولية التي لا تنتهي، فأصبحت أقوم بهذه الممارسات في نهاية يومي أو في أثناء تنقُّلي بين المنزل والعمل؛ ما ضاعف إنتاجيتي وزاد جودتها. لكن لأن للنجاح طرائق مختلفة؛ أود منك أن تخبرني بمقترحاتك للتغلب على التشتت في رسالة على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected].