مرحباً، كيف حالك؟ هل أنت بخير؟
"جسدك مرآة صحتك النفسية"، زاد تصديقي لهذه المقولة بعدما لمست أن المشاعر السلبية التي تتصارع في داخلي لا يكون صراعها صامتاً؛ إنما يتداخل مع عمل أجهزة جسمي، فيمكن لبعض الخوف أن يقلب كيان قولوني رأساً على عقب، أو تضطرب نبضات قلبي إذا داهمني قلق من أمر ما!
أتفهم أن يمر الشخص منا بمشاعر مزعجة بين الحين والآخر؛ لكن تكمن الخطورة عندما ترافقه لفترات طويلة، ففي هذه الحالة سيكون أثرها في صحته الجسدية وخيماً. مثلاً؛ قد يضرب اضطراب القلق بأنواعه المختلفة صميم عمل أجهزة الجسم ومن ضمنها الجهاز المناعي، وفي مقالنا الذي تطرقنا فيه إلى العلاقة بين الإصابة والقلق وتراجع المناعة، نشرح لك بدقة الأسباب المؤدية إلى ذلك كما نقدم لك نصائح فعالة لمحاربته.
أفدني بخبراتك للتعامل مع قلقك في رسالة على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]