صباح الخير، أهلاً بك في نشرة التحديث الأسبوعي من نفسيتي!
هل وجدت نفسك يوماً خائفاً من أن تكون سعيداً؟ قد يبدو الأمر غير بديهي؛ لكن رهاب السعادة ظاهرة حقيقية تستدعي اهتمامك. ففي عالمنا الذي يدفعنا باستمرار إلى السعي وراء تحقيق السعادة، من المفارقة أن بعض الأفراد قد يخشون أن يكونوا سعداء!
في مرحلة ما من حياتنا، ربّما قد نكون مررنا بلحظات من التدمير الذاتي عندما بدت السعادة في متناول يدَينا! خفنا من الاستسلام الكامل لشعور السعادة خوفاً أو حيطةً، أو ربّما لأننا لم نتعوّد على وجود الأحداث السعيدة من قبل.
ومهما كانت أسباب هذا الخوف من السعادة وجذوره، فليس من غير المألوف أن يتصارع الناس مع رهاب السعادة. فالعديد من الأشخاص ذوي الميول الانطوائية أو الذين يضعون احتياجات الآخرين أولاً، قد يعانون بالفعل رهاب السعادة، إضافةً إلى سمات شخصية أخرى اكتشف إن كنت تمتلكها من خلال قراءة مقالنا الثريّ بالمعلومات عن ظاهرة الشيروفوبيا بعنوان: "الشيروفوبيا: لماذا يخاف البعض السعادة؟ وكيف يمكنه التغلب على هذا الشعور؟"، وستكتشف أيضاً الأسباب الكامنة وراء هذا الخوف، وتتعرّف إلى الخطوة الأولى للتغلّب عليه.
ربّما قد ترغب بمشاركتي عبر البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]، أبرز لحظة في حياتك شعرت فيها بالفعل أنك كنت تقاوم الشعور بالسعادة وتهرب منه.