صباح الخير، أهلاً بك في نشرة التحديث الأسبوعي من نفسيتي!
صدمة، نظرات مفزوعة، وأذهان لا تستوعب ما يحصل؛ كانت تلك المشاهد السائدة بين جموع الناس الذين افترشوا أراضي الشوارع والحدائق العمومية ليلة كاملة بعد أن ضرب الزلزال بلدي الحبيب المغرب في بداية سبتمبر/ أيلول الجاري.
أعاد الحدث إلى أذهاننا مأساة الزلزال في سوريا وتركيا في بداية هذه السنة التي بات يعتبرها البعض سنة الكوارث الطبيعية والمحن الإنسانية الصعبة. ففي غضون أيام فقط، فوجئنا بمحنة أخرى حلّت على رؤوس إخواننا في ليبيا؛ إعصار وسيول ودمار، آلاف القتلى والجرحى والمفقودين والأسر المشرّدة؛ ما زاد ألمنا وتأثّرنا الشديد.
يبدو أن مثل هذه الأحداث تكون فارقة في حياة الناس لأنها تُفقدهم توازنهم وتجتثّ الأمن والأمان منهم، وبالتأكيد هي أحداث صادمة حتّى لمن عايش تفاصيلها من بعيد. كيف لنا أن نتجاوز الأحداث ذات الطابع المُزلزل سواءٌ تعلّق الأمر بالكوارث الطبيعية أو بهزات الحياة الفاصلة مهما كان شكلها؟ تجد الجواب في مقالنا بعنوان: "كيف تتجاوز الأحداث المزلزلة التي تقلب حياتك رأساً على عقب؟".
لا تتردّد في مشاركتي أفكارك ومشاعرك حول الأحداث الأخيرة في المغرب وليبيا عبر البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]