مرحباً، كيف حالك؟ هل تشعر أنك بخير؟
تعرضت خلال هذا الأسبوع إلى الكثير من الضغط العصبي؛ حيث بدأ العام الدراسي الجديد وعليّ القيام بالكثير من المهمات. أمس، كنت غاضبة بشدة وأشعر بالإنهاك النفسي؛ ولهذا صببت جام غضبي على طفلي الصغير، وحين هدأت ثورتي أدركت أن ما فعلته، وهو الإسقاط، كان آلية من الآليات الدفاعية النفسية، ويمكن تعريف هذه الأخيرة بأنها سلوكيات واستجابات تلقائية نقوم بها من أجل حماية أنفسنا من الاضطراب العاطفي أو القلق.
والحقيقة أن هذه لم تكن المرة الأولى التي ألجأ فيها إلى الآليات الدفاعية النفسية من أجل التعامل مع مواقف الحياة السلبية، فأحياناً كنت أستخدم الإنكار أو قمع الأفكار غير المرغوب فيها. ولهذا؛ دعني أخبرك بدرس مهم مستفاد: الآليات الدفاعية النفسية قد تساعدنا في الكثير من الأحيان على مواجهة القلق والمواقف الصعبة، ومع ذلك، لا يجب أن نستخدمها على نحو مفرط وإلا سوف نشعر بالحزن والاكتئاب، وأحياناً قد نجد صعوبة في تكوين العلاقات الصحية، فلا يوجد أحد على استعداد لتحمل غضبنا طوال الوقت.
أنتظر منك أن تخبرني في رسالة على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]، عن أهم الآليات الدفاعية النفسية التي لجأت إليها مؤخراً.