مرحباً، كيف حالك؟ هل أنت بخير؟
عشت على مدار عدة سنوات تجربة ما زالت مستمرة مع صديق كثير الشكوى، وبعدما تأملت حياته وجدت أن معاناته تدور في المعدل المتوسط، لكن هناك فرق واحد مؤثر ألا وهو رؤيته لأي حادث سلبي في حياته على أنه معرقل يمكنه تدميرها، بينما يحاول الآخرون العيش بالتوازي مع معاناتهم بل ربما يخترعون الحيل للتأقلم معها.
واللافت للانتباه أنني عندما قدمت لهذا الصديق بعض الحلول العملية كان رده أنه لا شيء مفيد إطلاقاً، لذا لم يكن هناك مفر من حماية صحتي النفسية من شكواه اللانهائية باتباع عدة إرشادات، أهمها:
التيقظ للتأثير الذي تحدثه شكواه سلباً في صحتي النفسية، وعدم استنزاف طاقتي في التأثر عاطفياً بشكواه المتكررة.
2- تحديد وقت معين لسماع شكواه، أخبره بعدها بلطف أنني لم أعد متاحاً.
3- تذكيره بين الحين والآخر أن شكواه المتكررة لن توصله إلى نتيجة، وما سيغير حاله إلى الأفضل بحثه عن حلول فعالة.
أخبرني: ما هي الأساليب التي تتبعها في التعامل مع الأشخاص كثيري الشكوى؟ أنتظر رسالتك على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]