مرحباً، كيف حالك؟ هل يزعجك قلقك من استيلاء الآخرين على فرصك؟
دعني أكشف لك سراً؛ فيما مضى كان يساورني هذا الشعور كثيراً، فمجرد مشاركة فرصة ما في نطاق اهتماماتي على نطاق واسع يجعلني أظن أن ذلك يقلل احتمالية حصولي عليها؛ لكن بمرور الوقت، ونتيجة محاولاتي المستمرة في تطوير ذاتي؛ أدركت أن ظني لم يكن في محله، فالعالم مليء بالفرص المتعددة التي تكفي وتفيض؛ لكن السر كله يكمن في العدسة التي ننظر بها إلى هذا العالم؛ محدودة الأفق أو متسعة!
وهنا يظهر الفرق الواضح بين عقلية الندرة التي تجعلنا لا نرى من واقعنا سوى مشكلاته وقيوده؛ ما يُشعرنا بالخوف والقلق، وعقلية الوفرة التي تدفعنا إلى التركيز على أفضل ما يمكن فعله لتحسين واقعنا؛ وهذا بالطبع يعزز ثقتنا بأنفسنا ويُشعرنا بالطمأنينة تجاه المستقبل.
ومن واقع تجربتي الشخصية، ثمة 3 مفاتيح ساعدتني على الانتقال إلى عقلية الوفرة:
1. تقبُّل الواقع كما هو وعدم الانقياد وراء اجترار الأفكار المتعلقة بآلام الماضي.
2. الامتنان لكل ما أمتلكه اليوم واستغلال كل فرصة للاستمتاع بتفاصيله.
3. البحث عن حلول مبتكرة للمشكلات انطلاقاً من قناعتي بأنه يمكن فعل الأشياء بعدد لا نهائي من الطرائق.
هل جربت تطبيق عقلية الوفرة من قبل؟ أنتظر إجابتك في رسالة على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]