مرحباً، كيف حالك؟ هل تشعر بالتصالح مع ذاتك؟
أضفت خلال الفترة الأخيرة واحدة من أهم القناعات إلى رؤيتي للحياة، وهي أن الشخص الذي لا يقدّر ذاته لا ينتظر من الآخرين أن يقدروها، فبنسبة كبيرة، تتوقف نوعية ردود الأفعال حولك على اعتنائك بنفسك وحبك لها، إلى جانب إقامتك للسياج الحامية لشخصك، ومراعاتك للمساحات الفاصلة بينك وبين الآخرين، وتوضيحها والحفاظ عليها.
يتوازى ذلك مع أهمية إدراك أن العطاء اللامتناهي لا يُعد ميزة على الإطلاق؛ إنما هو من العيوب المؤذية لأنه يتحول بمرور الوقت إلى عيب يضر بدائرتك القريبة نتيجة استنزافك النفسي الذي سيؤدي بدوره إلى انفجارك في وجوه أحبائك يوماً ما.
دعني أيضاً أخبرك بدرس مستفاد في السياق نفسه؛ ألا وهو أننا لسنا مطالبين بمساعدة الأشخاص الذين لا يساعدون أنفسهم من الأساس، والأجدى توجيه أي جهد مهدر يمتد خارج نطاقنا الشخصي، إلى إصلاح ذواتنا وتقويمها، فحينها ستتأكد أنك بتحسينك المستمر لنفسك تستحق الأفضل، ولن يُعد هذا غروراً إنما واقعاً صنعته بجهودك.
أنتظر منك أن تخبرني في رسالة على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]، أهم القناعات الحياتية التي توصلت إليها مؤخراً.