مرحباً، كيف حالك؟
هل شعرت يوماً بأنك عالق في إعصار من الأحداث التي لا تستطيع السيطرة عليها؟ بالتأكيد جميعنا عشنا هذا الموقف، فثمة جوانب الحياة يستحيل التحكم بمجرياتها؛ ما يجعلنا نقف عاجزين أمامها وهي تشدنا في كل اتجاه، شاعرين بالقلق الذي يهدد سلامنا واستقرارنا النفسي.
ومن الأمثلة للأحداث الخارجة عن إرادتنا: مرض مفاجئ لعزيز، أو تسريح غير متوقع من وظيفة، أو مجيء فواتير مرتفعة لم تكن في الحسبان! فكلها أمور لا نستطيع السيطرة عليها، وأحياناً قد لا يرتبط قلقنا بوقوع الحدث نفسه بل في التفكير كثيراً ومحاولة توقع حدوثه والتفكير في السيناريوهات التي ستترافق معه. أتفهّم أن أي فكرة تدعوك إلى الاستسلام لما هو خارج عن سيطرتك قد تكون مرعبة، فكيف أطلب منك الثبات وسط الفوضى والتوقف عن القلق في حين أن الأمواج المضطربة تعصف بسفينتك من كل جانب؟!
لكن دعني أخبرك إنك لن تتوقف عن القلق نهائياً؛ إنما يمكنك التخفيف منه بدءاً من إيقاف عادات مضرّة مثل جلد الذات، فما رأيك أن تكتشف حيلتين نفسيتين تحتاجه إليهما حين يسيطر عليك القلق لتحوله إلى أداة للنمو في مواجهة ما لا تستطيع السيطرة عليه؟ ذلك كله من خلال قراءة مقالنا: حيلتان نفسيتان للتخلّص من القلق حول الأمور الخارجة عن سيطرتك.
أنتظر منك مشاركتي في رسالة على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]، جانباً واحداً من حياتك تحاول السيطرة عليه دائماً دون جدوى.