مرحباً، كيف حالك؟ ماذا تفعل هذه الأيام؟ هل تتابع أخبار الحرب؟
بدأت الحرب على غزة منذ أسابيع ولم تنتهِ حتى الآن. طوال أيام مستمرة، لم ينقطع أيٌّ من أصوات الصواريخ ولا سقوط الضحايا، واستمرت البيوت في الانهيار. وفي خضمّ هذه الأحداث، نشاهد نحن ما يحدث هناك بالصوت والصورة، ونشعر بالإحساس العميق بالذنب تجاه الأطفال والمدنيين. والحقيقة أن للحرب تأثيراً كارثياً في الصحة النفسية، وغالباً ما يطال هذا التأثير الأشخاص الذين يتابعون أخبار الحرب؛ حيث يمكن أن يُصابوا بالصدمة الثانوية أو غير المباشرة التي تعني مشاهدة تجربة مؤلمة تعرض إليها شخص آخر.
وحتى تحمي نفسك من الانهيار النفسي جرّاء متابعة الأحداث المؤلمة الجارية؛ لا تتابع الأخبار كلها بل اكتفِ بمصدر أو مصدرين فقط من وسائل الإعلام الموثوقة، وتجنب مشاهدة فيديوهات الحرب قبل النوم مباشرةً حتى لا تشعر بالقلق والتوتر وتنهال عليك الكوابيس المزعجة. وحتى تشعر بالتحسن ولا يصيبك العجز وقلة الحيلة؛ يمكنك القيام بالأنشطة التي قد تُشعرك بالتحسن مثل ممارسة اليوغا والتأمل وتمرينات التنفس العميق.
أنتظر منك أن تخبرني في رسالة على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected] عن الطرائق التي تحمي بها نفسك من تأثير أخبار الحرب.