صباح الخير، أهلاً بك في نشرة التحديث الأسبوعي من نفسيتي!
لا أعتقد أنّك لا تطارد شيئاً واحداً على الأقل كلّ يوم، أو ربّما هي أشياء عديدة لا نتوقّف كلّنا عن مطاردتها لاعتقادنا أنها ستجلب لنا السعادة حتماً. لست أدّعي أن السعي إلى تحقيق طموحٍ مهني أو شخصي معيّن لن يجلب لك السعادة والرضا؛ ولكنّي أتساءل فقط: هل ثمّة سعادة مجانية للجميع، لا تتطلّب ذلك السعي الدؤوب بلا كللٍ ولا مللٍ؟ برأيي، ثمّة كنوزٌ في التفاصيل الصغيرة على مرأى كلٍ منّا تنتظر أن نكتشفها بين ثنايا لحظات حياتنا اليومية. إن السعادة لا تتعلّق بمطاردة الأحلام في آفاق بعيدة؛ بل بتذوّق نكهات لحظات الحياة البسيطة العادية، وتقدير تلك الأشياء الصغيرة من حولنا؛ رائحة القهوة الطازجة، ودفء البطانية المريح، وحفيف أوراق الشجر اللطيف في مهبّ الريح؛ كلّها مصادر للبهجة المستدامة.
إن أدخلت ضحكات الأطفال التي تملأ جوّ الحديقة الغبطة إلى قلبك يوماً، أو أعادت ابتسامةٌ هادئة لرجل عجوز يجلس على مقعد خشبيّ مهترئ البسمة إلى فاهك بعد يومٍ مُتعبٍ طويل، فنصيحتي هذا الأسبوع هي الأنسب إليك؛ أدعوك إلى قراءة مقالنا الشيّق بعنوان: "10 طرق بسيطة لتجد سعادتك في التفاصيل الصغيرة"، لتكتشف مصادر البهجة في أبسط تفاصيل حياتك. وربّما قد ترغب بمشاركتي عبر البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]، تفاصيل أخرى جلبت لك السعادة من قبل.