كيف تساعدك هذه الرياضة على تحسين جودة نومك؟

يوغا الوجه
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: إن ضغوط الحياة اليومية كفيلة بزيادة القلق والتوتر والاضطرابات بمختلَف أنواعها، وقد تصعّب عليك الحصول على نوم هانئ ومريح. وبين وصفات الجدات التقليدية والعلاجات المنزلية والأساليب الحديثة، ثمة أساليب عديدة ومتنوعة قد تمكّنك من النوم بسرعة، فإذا كنت قد جرّبت اليوغا في السابق بغرض النوم لكنها لم تفدك، أو لم تهتدِ بعد إلى الأسلوب المناسب لك، فإن يوغا الوجه قد تكون الحلّ.

يبحث الناس عن النوم المريح باللجوء إلى العديد من الأساليب مثل الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية وتناول المشروبات المهدئة والقراءة والتأمل إلى غير ذلك. وبين وصفات الجدات التقليدية والأساليب الحديثة، يوجد الكثير من العلاجات التي تنبغي لك تجربتها من أجل مساعدة نفسك على النوم.

كيف تخلصك يوغا الوجه من العواطف السلبية؟

وإذا كنت قد جرّبت في السابق اليوغا بغرض النوم لكنها لم تفدك، فبإمكانك تجربة نوعية خاصة منها؛ إنها يوغا الوجه. من الشائع أن يشعر الأشخاص المتوترون أو القلقون بضغوط في الرأس تتجلى في الصداع أو الشعور بانزعاج في العينين أو آلام في الفكين.

وتقول اختصاصية العلاج الطبيعي بريتا هوشكيبيل (Britta Hochkeppel) في تصريح لمجلة “ستايلست” (Stylist): “القلق والاضطراب وفرط العواطف من الأسباب التي تؤدي إلى تراكم التوتر في الوجه، ونحن نميل عادة إلى حفظ أغلب ضغوط الوجه في منطقة الفكين والجبهة بين الحاجبين وما فوقهما”. وفي مثل هذه الحالات، يمكن ليوغا الوجه أن تخفف من وطأة الأحاسيس والعواطف السلبية التي تمنعك من الحصول على الراحة الكافية. 

اقرأ أيضاً: كيف تساعدكِ يوغا ما قبل الولادة على تخفيف صعوبات الحمل والولادة؟

ما الذي تتميز به يوغا الوجه عن بقية أنواع اليوغا؟

تؤكد الطبيبة رافاييلا غاباسي (Raffaella Gabassi) في تصريح للمجلة البريطانية: “من المعروف أن أشكال الاسترخاء العضلي كلها، سواء بالحمام الساخن أو تدليك الرأس والكتفين والجسم كله، مروراً بالتمارين الرياضية والروحية مثل التأمل واليوغا، تسهم جميعها في تهدئة الجسم داخلياً وخارجياً”، ولا تخالف يوغا الوجه هذه القاعدة.

ويوضح مؤسس منصة “سارفا” (Sarva)، سارفيش شاشي (Sarvesh Shashi) في تصريح لصحيفة “ذي إيكونوميك تايمز” (The Economic Times): “يستهدف هذا النوع من اليوغا مناطق في الوجه والجبهة والعنق والصدغين للحد من الضغط، وتخفيف أوجاع الرأس من أجل النوم جيداً”. 

وعلاوة على ذلك، فإن التنفس الذي يصاحب تدليك الوجه يشكل أيضاً عنصراً مهماً. يقول خبير النوم راج داسغوبتا (Raj Dasgupta) في تصريح لموقع “ويل آند غود” (Well and Good): “الشهيق العميق والهادئ عبر الأنف، والزفير عبر الفم، إشارة إلى أن وقت النوم قد حان نوجّهها إلى الجهاز العصبي النظير الودّي، المسؤول عن تهدئة الأعصاب”.

ويضيف خبير النوم مارتن سيلي (Martin Seeley): “بعض التمارين يحسّن جودة النوم لأنه يبطئ التنفس؛ ما يزيد مستوى الراحة والاسترخاء وينقص مستوى التوتر والقلق”.

اقرأ أيضاً: 5 أسباب تدفعك إلى ممارسة اليوغا من الآن فصاعداً

المحتوى محمي !!