$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6950 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(43863)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "54.88.179.12"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#6957 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(168) "/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%b5%d8%a7%d9%85%d9%8a/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "nafseyati.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bf366c2af3398b-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "54.88.179.12"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at nafseyati.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "nafseyati.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.19.0.21" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(12) "54.88.179.12" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "34206" ["REDIRECT_URL"]=> string(60) "/فيلم-عقل-جميل-والعالم-الانفصامي/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711708520.492255) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711708520) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#6958 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#6959 (2) { ["content_id"]=> int(43863) ["client_id"]=> string(36) "d2c19bb3-7a27-44b2-80ee-41a310720c93" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

عندما يتقاطع الفن مع العلم: كيف مثّل فيلم “عقل جميل” العالم الانفصامي لجون ناش؟

عقل جميل
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: لطالما صوّرت هوليوود العبقرية والجنون جنباً إلى جنب؛ لكن هل هذه حال المصابين بالفصام حقاً؟ لنتعرَّف إلى العالم كما يراه مريض الانفصام في فيلم “عقل جميل”.

لطالما صوّرت هوليوود العبقرية والجنون جنباً إلى جنب؛ لكن هل هذه حال المصابين بالفصام حقاً؟ حاول فيلم “عقل جميل” تسليط الضوء على مرض الفصام بناءً على تجربة أحد نوابغ الرياضيات في العالم، والحائز على جائزة نوبل، العالم جون ناش (John Nash).

حيث مثّل الفيلم مرض انفصام الشخصية بدقة، ووضح العديد من الأعراض الرئيسة للمرض مثل الهلوسة والأوهام. إلا أن البعض يعتقد أن نسخة هوليوود من حياة ناش أخذت حرية درامية مع بعض الحقائق الطبية، فما مدى صحة تصوّر فيلم “عقل جميل” لمرض الفصام؟

قصة الفيلم

استمد الفيلم أحداثه من السيرة الذاتية التي ألّفتها سيلفيا نصّار (Sylvia Nasar) عام 1998 عن ناش؛ والتي تروي تفاصيل حياة عالم الرياضيات في ظل مؤامرات الحرب الباردة.

بدأت القصة عام 1947، عندما وصل ناش إلى جامعة برينستون (Princeton University) في منحة دراسية للرياضيات. كان ناش لامعاً في الرياضيات إلى درجة أنها كانت الطريقة الوحيدة للتواصل مع الآخرين؛ إذ كان ناش “متعجرفاً” من وجهة نظر زملائه، ورافضاً التواصل معهم؛ إلا أنه استثنى من تلك القاعدة زميله في السكن، تشارلز.

منح تشارلز الحيوية لناش؛ إذ كان يذكّره بأشياء في الحياة لا علاقة لها بالرياضيات مثل الأكل والشرب والاستمتاع بالحياة. وفي إحدى المرات، اقترح تشارلز عليه الذهاب إلى الحانة رفقة بعض الزملاء. هناك، وخلال نقاشهم حول الطريقة الأكثر نجاحاً للتواصل مع مجموعة من الفتيات، توصّل ناش إلى نظريته العبقرية “نظرية الألعاب”، وفكرته عن حالة استقرار في الألعاب التي سُميت باسمه “توازن ناش”، فتحت أمامه الأبواب لأفضل الوظائف.

عمل ناش لاحقاً في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ حيث تعرَّف إلى أليسيا لارد (Alicia Larde) وتزوجها. وبعد بضع سنوات، طلب منه البنتاغون فك تشفير الرسائل السوفيتية. أثار عمله إعجاب مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع، ويليام بارشر (William Parcher)، فكلفه بمسح الصحف والمجلات للعثور على شيفرات سوفيتية، وتركها في صندوق سري.

وخلال الفترة ذاتها، استعاد ناش سعادته بلقاء صديقه تشارلز مجدداً؛ إلا أنه شعر بالتهديد من عملاء روس، وحاول الهرب في أثناء إلقاء محاضرة في جامعة هارفارد.

قُبض على ناش وأُودع في مستشفىً للأمراض العقلية؛ حيث أخبره الطبيب المشرف أنه مصاب بمرض الفصام المصحوب بجنون العظمة، وأن بارشر وتشارلز وابنة أخته موجودون فقط في ذهنه!

تلقى ناش العلاج؛ إلا أنه جعله خاملاً وغير قادر على إنجاز أبحاثه. وفي النهاية، توقفَ عن تناول الحبوب، وبعد عدة صدامات مع أليسيا، قرّرا معاً التعايش مع المرض، فاستمر ناش في رؤية بارشر وتشارلز والطفلة إلا أنه لم يتفاعل معهم، حتى أصبح قادراً على العودة إلى التدريس والحصول على جائزة نوبل عام 1994.

اقرأ أيضاً: عندما يختلط الخيال بالواقع: كل ما تود معرفته عن التفكير الوهمي

ما هو مرض الفصام؟

على عكس ما هو شائع لدى البعض، يختلف مرض الفصام عن حالة تعدد الشخصيات. حيث أشارت الاستشارية المختصة في الاضطرابات النفسية في جامعة تورنتو، الدكتورة رحمة الحربي إلى أن الفصام هو اضطراب عقلي مزمن من فئة الاضطرابات الذهانية، يجعل المصاب به بعيداً عن الواقع، ويرتبط بمجموعة من الأعراض؛ بما فيها:

  • الهلوسات الحسية برؤية أشياء لا يدركها الآخرون أو سماعها أو شمها.
  • الأوهام؛ وهي معتقدات خاطئة على الرغم من وجود دليل على عدم صحتها.
  • الأعراض السلبية؛ وتشمل تراجعاً في القدرة على التواصل أو التحدث أو التعبير عن المشاعر أو التعاطف مع الآخرين أو البحث عن المتعة.
  • الحركات غير المنظمة أو غير العادية.
  • المشكلات المعرفية؛ مثل صعوبة تذكُّر الأشياء وتنظيم الأفكار.
  • يمكن للفصام أن يصيب الرجال والنساء بالنسبة نفسها، ويبدأ بالظهور في المرحلة العمرية ما بين 18-35 سنة عموماً.

أسباب الفصام

لم يحدد العلماء السبب الدقيق لمرض الفصام؛ إلا أنه مرتبط بعدة أسباب محتمَلة مثل:

  • العوامل الوراثية: حيث تزداد احتمالية الإصابة بالفصام نحو 6 أضعاف إذا كان أحد الأقارب مصاباً بالاضطراب.
  •  البيئة: مثل ضغوط الحياة أو التعرض للفيروسات أو سوء التغذية، وبخاصة في المرحلة الجنينية في الثلث الأول والثاني من الحمل.
  • كيمياء الدماغ: أي ما ينتج من الخلل في بعض النواقل العصبية؛ مثل الدوبامين والغلوتامات.

ما أعراض مرض الفصام التي صورها فيلم “عقل جميل”؟

وفر الفيلم عالماً ذُهانياً ثلاثيَّ الأبعاد، وقدّم تصويراً دقيقاً إلى حدٍّ ما لمجموعة من أعراض الفصام التي عانى منها ناش بالتسلسل التالي:

1. عدم التعاطف مع الآخرين وصعوبة التواصل معهم

في بداية دخوله إلى جامعة برنستون، ألقى الفيلم الضوء على الصعوبة التي واجهها ناش في التواصل مع الآخرين من خلال إلقائه لنكات مسيئة دون قصد. وبصفة عامة، كان ناش قليل الكلام، وعندما يفعل ذلك لا يشعر بالكثير من العاطفة، وأبدى ذلك في تعامله الفوقي وعدم احترامه لعمل طلاب الدراسات العليا الآخرين من خلال وصف أطروحاتهم بـ “غير الأصلية” وتحدُّثه عن كيف أنه سيأتي بفكرة أصلية.

2. الأوهام والهلوسات

تظهر أوهام جون الفصامية لأول مرة بعد عودته إلى غرفته حيث التقى بزميله في السكن، طالب اللغة الإنجليزية تشارلز الذي أحبه بشدة وتعلق به؛ إلا أن الغرفة مخصصة لشخص واحد فقط! وتابع تشارلز ناش طوال الفيلم لمساعدته في العثور على أطروحته الأصلية.

3. جنون العظمة: صعوبة التمييز بين الواقع والخيال

في المرحلة النشطة من مرضه بالفصام، ازدادت حدة الأعراض وشدتها لدى جون من خلال تخيله للمسؤول الأمني رفيع المستوى، بارشر الذي أعرب عن إعجابه بعمله وحاجة البنتاغون الشديدة إليه لفك الشفيرات السوفيتية السرية للغاية، ثم مطاردة الجواسيس السوفييت له، وحبسه في مستشفى الأمراض العقلية بوصفه جزءاً من مكيدة سوفيتية؛ لكن تبين لاحقاً أنهم رجال أُرسلوا لإحضاره إلى المستشفى للحصول على المساعدة الطبية.

اقرأ أيضاً: ما الاضطرابات النفسية التي تصيب الأذكياء؟ ولماذا تزيد إصابتهم بها؟

علاج مرض الفصام كما صوره الفيلم

عرض الفيلم التقنيات العلاجية التي استخدمها مستشفى الأمراض النفسية؛ والتي كانت منتشرة في خمسينيات القرن الماضي على الرغم من قسوة بعضها مثل:

  • صدمة الأنسولين: استخدم الأطباء جلسات العلاج بالأنسولين مرتين في الأسبوع؛ حيث يُحقن المرضى بكميات كبيرة من الأنسولين للحث على الدخول في حالة غيبوبة تستمر لمدة تتراوح بين 15- 60 دقيقة، ثم يُنهى الإجراء عن طريق محلول ملحي دافئ عبر أنبوب المعدة أو الحقن الوريدي للغلوكوز. استطاع صُنّاع الفيلم توضيح قسوة الجلسات وصعوبة التجربة التي مر بها ناش، وعدم فعاليتها.
  • الصدمات الكهربائية: على الرغم من فعالية العلاج بالصدمات الكهربائية اليوم وتأثيرها في كيمياء الدماغ؛ إلا أنها كانت تُجرى سابقاً في ظروف غير صحية؛ حيث أشار الفيلم إلى أنها كانت تُعطى دون تخدير وبقوة كبيرة تسبب فقدان الذاكرة وجروحاً وكسوراً في العظام.
  • الأدوية المضادة للذهان: لم تحقق العلاجات السابقة النتيجة المرجوّة منها، وفقدت مصداقيتها في الواقع كما في الفيلم. في النهاية، قُدّمت الأدوية المضادة للذهان بوصفها علاجاً فعّالاً في إدارة الأعراض، وفرصة للمصابين بالفصام لعيش حياة طبيعية، وقد أشار الفيلم إلى أعراضها الجانبية التي جعلت ناش خمولاً يفتقد الحيوية والقدرة على التفكير بعمق وتركيز.
  • العلاج السلوكي: في أحد المشاهد، صوّر الفيلم تأثير ترك ناش للحبوب، وعودة التخيلات إليه، واعتقاده بمحاولة بارشر قتل زوجته. وبعد أن أدرك مرة أخرى أنها مجرّد تخيّلات، اتفقا معاً على السيطرة على المرض من خلال عدم التفاعل مع الشخصيات التي يتخيلها، والتركيز على أبحاثه بعد أن ترك الأدوية المضادة للذهان. ووفقاً للفيلم؛ استطاع ناش بمساندة زوجته ومحبَّتها التغلب على هلوساته والتحكم بها، واستعادة حياته الطبيعية من جديد.

اقرأ أيضاً: كل ما تود معرفته عن دواء الهالدول لعلاج الفصام

ما الذي لم ينجح “عقل جميل” في تصويره؟

على الرغم من الثناء الذي تلقّاه فيلم “عقل جميل” من قبل الاختصاصيين النفسيين؛ إلا أنه، ولسبب هوليوودي، غفل عن بعض النقاط؛ ومنها:

  • الحل السريع لمرض فصام الشخصية: أمضى ناش وقتاً قصيراً في المستشفى، وبتلقيه العلاج المناسب اختفت الهلوسات تماماً. في الواقع، هذا قد لا يكون دقيقاً تماماً، فالفصام مرض مزمن يتطلب علاجاً دوائياً ونفسياً متواصلاً. وفي الحقيقة، عانى ناش من المرض لعقود، ولم يكن قادراً على العمل لفترة طويلة من الزمن.
  • أوهام ناش: كانت أوهام ناش في الفيلم مرئية؛ لكن في الواقع لا يرى مرضى الفصام جميعهم هلوساتهم لأنها غالباً ما تكون مسموعة؛ بمن فيهم ناش وفقاً لما ورد في كتاب سيرته الذاتية. ومع ذلك، ساعد التصوير المرئي للشخصيات التي تخيلها ناشت على دخول المُشاهد عالم مريض الفصام والشعور بمشاعره.
  • فترة ظهور الأعراض: تزامن ظهور الأعراض في الفيلم مع أوائل العشرينيات؛ وهو العمر المعتاد لظهور الأعراض. لكن في الواقع، لم تظهر الأعراض على ناش حتى أوائل الثلاثينيات على الرغم من أنها ضمن المجال المتعارف عليه.
  • ابن ناش غير الشرعي: تحدّث الفيلم الحديث عن طفل ناش غير الشرعي الذي أنجبه في سن الـ 25 من عمره، ويُدعى جون ديفيد ستير. لم يكن ناش مستعداً لرعايته فتخلى عنه، ولم يره سوى عدة مرات في حياته؛ لكن ما لم يذكره الفيلم أنه أُصيب هو الآخر بمرض الفصام لاحقاً!
  • قلق الأطباء: قد يعتقد مرضى الفصام الذين يشاهدون الفيلم أنهم قادرون على التغلب على المرض دون دواء؛ إلا أنهم بحاجة إلى خطة علاج مطولة ومدروسة.

اقرأ أيضاً: كيف تتعامل مع شريك العمر في حال أصيب بانفصام الشخصية؟

توفي ناش في 23 مايو/ أيار عام 2015، إثر حادث سير أليم أودى بحياته وحياة زوجته، عن عمر ناهز الـ 86 عاماً لم يكتف خلالها بما أحدثته نظرية الألعاب من ثورة في التجارة العالمية ونيله جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1994 على إثرها؛ بل إنه بقصة كفاحه مع المرض منح الأمل لمصابي الفصام وجنون العظمة، ومنحهم درساً فيما يمكن لقوة الإرادة أن تحققه.

المحتوى محمي !!