$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6950 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(41770)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "23.22.23.162"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#6957 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(114) "/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%ae%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d9%8a%d8%b9%d8%b1%d9%81-%d9%83%d9%84-%d8%b4%d9%8a%d8%a1/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "nafseyati.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bda041fd48065c-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "23.22.23.162"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at nafseyati.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "nafseyati.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.19.0.21" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(12) "23.22.23.162" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "34578" ["REDIRECT_URL"]=> string(42) "/الشخص-الذي-يعرف-كل-شيء/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711691883.980106) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711691883) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#6958 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#6959 (2) { ["content_id"]=> int(41770) ["client_id"]=> string(36) "d2c19bb3-7a27-44b2-80ee-41a310720c93" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

من هو مدعي المعرفة؟ وكيف تتعامل معه؟

الشخص الذي يعرف كل شيء
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: لا يكتفي الشخص الذي يعرف كل شيء بإقحام نفسه في كل محادثة بل يستأثر بالكلام أيضاً ويرفض الاستماع إلى الآخرين ويسعى جاهداً إلى إثبات جهلهم، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه القوة الظاهرية تخفي الكثير من المخاوف والعقد النفسية، فحتى مع النبرة الجازمة التي يستخدمها يتضح في كثير من الأحيان ضعف الحجج التي استند إليها في عرض وجهة نظره وعدم قدرتها على الإقناع، ويوضح مختصون نفسيون الأسباب العميقة وراء هذا السلوك وكيفية التعامل معه.
لا يكتفي بإقحام نفسه في كل محادثة بل يستأثر بالكلام أيضاً ويرفض الاستماع إلى الآخرين ويسعى جاهداً إلى إثبات جهلهم، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه القوة الظاهرية تخفي الكثير من المخاوف والعقد النفسية، إنه “الشخص الذي يعرف كل شيء”، أو بالأحرى يدعي ذلك، فما الأسباب العميقة وراء سلوكه هذا؟ وكيف يمكن التعامل معه؟

هل تعرف شخصاً يحاول باستمرار إثبات صحة وجهة نظره أو ينتظر أدنى فرصة لإبداء رأيه بسرعة في أي موضوع؟ إنه الشخص الذي يدعي معرفة كل شيء، تقول سوسن ذات الـ 43 عاماً: “أتكلم دائماً بصوت أعلى من صوت محاوري وأثير نقاشات حماسية لأحظى بإعجاب الحاضرين”. يميل من يدعي معرفة كل شيء إلى استخدام نبرة جازمة في حديثه، وعلى الرغم من ذلك فإنه يتضح في كثير من الأحيان ضعف الحجج التي استند إليها في عرض وجهة نظره وعدم قدرتها على الإقناع؛ لكن هدفه من هذا السلوك هو إثارة إعجاب الآخرين بأي ثمن. وتقول مختصة الطب النفسي والعلاج السلوكي في تولوز بفرنسا، ستيفاني هاهوسو (Stéphanie Hahusseau): “يكشف هذا السلوك غالباً عن ضعف في الثقة بالنفس وقلق شديد يتجلى في هذا الأسلوب الدفاعي”.

الحاجة إلى الشعور بقيمة الذات

من جهة أخرى، تكشف هذه الرغبة الشديدة في الحصول على التقدير لدى الشخص الذي يدعي معرفة كل شيء عن نقص في تقدير الذات ورهاب اجتماعي وخجل شديد أحياناً، وليخفي نقاط ضعفه هذه فإنه يستخدم نبرة عدائية ويهزأ بمحاوره فيظهر منفتحاً وقوياً في أعين الآخرين.

تقول مختصة الطب والتحليل النفسي كاثرين جاكونيللي (Catherine Jaconelli): “يمثل هذا السلوك ملاذاً للأشخاص الذين يعانون عقداً نفسية كبيرة بسبب مستواهم التعليمي أو الاجتماعي مثلاً”، وتضيف إن ادعاء المعرفة بهذه الطريقة ينم عن حاجة الشخص إلى الشعور بقيمته في نظر الآخرين ولذلك فهو يولي أهمية كبيرة لتأثير كلامه فيهم ويومِن بأنه يجب ألا تشوبه شائبة أو خطأ لأن ذلك سيفقده مصداقيته أمامهم.

تقول سُها ذات الـ 27 عاماً: “أسوأ إهانة قد أتعرض لها هي أن أبدو على خطأ أمام الآخرين ولذلك فإنني أسعى إلى إثبات صحة آرائي في كل نقاش لأحفظ ماء وجهي”.

نقص يرجع أصله إلى الطفولة

في أغلب الأحيان، يرجع التعصب في الرأي وأخذ الأمور على محمل الجد أكثر من اللازم إلى مشكلة في مرحلة الطفولة وتوضح كاثرين جاكونيللي قائلة: “أُلقيت على كاهل هذا الشخص في طفولته مسؤوليات كبيرة جداً مقارنة بسنه فتقدم في العمر أسرع من اللازم”، وهذه هي الحال بالنسبة إلى أميرة وهي سيدة في الخمسينيات من العمر؛ إذ توضح أنها لم تستمتع بطفولتها أبداً، ولأن هذا الشخص لم يحظَ بالقدر الكافي من المرح في مرحلة الطفولة ولم تؤخذ حاجاته بعين الاعتبار، فإنه يتعاطى في الكبر مع كل صغيرة وكبيرة بجدية زائدة.

تقول ستيفاني هاهوسو: “افتقر هذا الشخص غالباً إلى الاهتمام اللازم في طفولته، فلم يصغِ والداه إليه ولم يحاولا فهمه ما أجبره على رفع صوته ليُسمع. وفي سن الرشد يترسخ لديه الاعتقاد بأنه لا سبيل لديه لفرض نفسه ومكافحة شعوره بالنقص سوى أن يستخدم أسلوب المزايدة في كلامه مع الآخرين”.

نصائح لمن يدعي معرفة كل شيء

1. تعلَّم أن تلتزم الصمت

امتنع عن الانخراط في كل نقاش وحاول التزام الصمت أطول فترة ممكنة، وعندما تتحدث تجنَّب الاستئثار بالكلام، والهدف من ذلك هو أن تتخلص من سلوك التواصل العدائي الذي يسيطر عليك.

2. استمع إلى الآخرين

ركز على كلام محاورك لا على كلامك، ويمكنك ذلك من خلال التمرن على الاستماع الفعال وعدم مقاطعة الآخر وإظهار علامات الانتباه إلى ما يقول مثل تأكيد نهاية الجملة والتعليق على كلماته وإيماءات الموافقة، فالاستماع الصادق الذي يُشعر الآخر بأهميته هو أفضل طريقة لإثارة تعاطفه وإعجابه.

3. تعلَّم أساسيات الحوار

يقوم الحوار السليم على تبادل الكلام والأفكار، ومن أهم ما يمكنك فعله لتعزيز ذلك أن تسأل محاورك أسئلة مفتوحة تبدأ بـ: “أين” و “متى” و”كيف” و”مع من” فهذا يُظهر اهتمامك به. حاول أن تتخيل المحادثة وكأنها لعبة كرة الطاولة فتتبادل الكلام مع الطرف الآخر تماماً كما يتبادل اللاعبان الكرة، وخذ الأمور بنوع من المرح وتذكر أنه لا عيب في عدم معرفة كل شيء.

نصائح للمحيطين

هل تشعر بالانزعاج من الشخص الذي يملك إجابة عن كل سؤال، ومللت مقاطعته لك وعدم استماعه إلى ما تقول؟ لا تصده أو تسخر منه فهذا سيزيد الأمر سوءاً.

حاول أن تبقي الحوار مفتوحاً معه واسأله خلال ذلك عن عيوبه، فإذا اطلعك عليها ستتمكن من فهم أسباب سلوكه فهماً أفضل ومن ثم إظهار مزيد من الصبر والتسامح تجاهه، وحالما تكسب ثقته حدِّثه دون عدائية عن المواقف التي آذاك سلوكه فيها وأوضح له إنه يستأثر بالكلام دائماً ولا يترك لك الفرصة على الرغم من أن لديك ما تقوله أيضاً.

“لقد تعلمت الاستماع إلى الآخرين”

تقول هيفاء ذات الـ 42 عاماً: “لطالما شعرت برغبة شديدة في إبداء رأيي بكل موضوع، بالفن والسياسة، حتى أنني كنت أتدخل بعمل زوجي والأسلوب الذي تتبعه أختي في تربية أطفالها؛ إذ أردتُ أن أثبت لمن حولي أنني على دراية بكل شيء وأن أحظى باستماعهم واحترامهم لأشعر بوجودي وقيمتي. لكن في يوم من الأيام انقلبت حياتي رأساً على عقب، فقد سئم زوجي استئثاري بالحديث وترك المنزل كما قرر مديري طردي من العمل.

شعرت في البداية بألم شديد ثم قررت أن أستشير معالجاً نفسياً وقد ساعدني على إدراك أنني لم أحب نفسي بما فيه الكفاية وهذا ما دفعني إلى محاولة إثارة إعجاب الجميع على الدوام، ومنذ ذلك الحين تعلمت الاستماع إلى الآخرين ولم تعد نظرتهم إليّ محور حياتي”.

المحتوى محمي !!