50 نصيحة من أجل استمرار علاقتك الزوجية

استمرار علاقتك الزوجية
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: محمد محمود)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: ما هي وصفة الحبّ الخالد؟ تكشف إحدى الدراسات عن 50 نصيحة من أجل استمرار علاقتك الزوجية وصنع الخلطة السحرية لعلاقة زوجية دائمة. في هذا المقال تجدون عناصر هذه الوصفة.

تدوم بعض العلاقات الزوجية 10 أو 20 عاماً أو حتى على مدى حياة بأكملها. ويتعلّم طرفا هذه العلاقة الزوجية الطويلة أساليب التعايش وتقديم التنازلات قبل أن ينطقوا بذلك التعهّد الشهير بالبقاء معاً “في السراء والضراء”. فما هو إذاً سرّ دوام هذه العلاقة؟ اهتمت بهذه المسألة دراسة حديثة أُنجزت بطلب من شركة “وارنر ليجر” (Warner Leisure) ونشرتها صحيفة “ذا ميرور” البريطانية (The Mirror). فبعد استجواب عينة مكونة من 2000 مشارك بريطاني متزوج (وسعيد)، توصل الخبراء إلى وصفة العلاقة الزوجية الدائمة.

تعلّم أن تتواصل

التواصل هو أساس العلاقة السليمة. فزيادةً على دوره في تمكين الزوجين من قضاء أوقات ممتعة معاً، تؤكد الدراسة أن الحوار يمكن أن يكون حاسماً في: “خلق مزيج من الفكاهة والعاطفة والتفاهم والاهتمام المتبادل من أجل الحفاظ على علاقة مثيرة”. فالأزواج، حسب الدراسة، يعيرون أيضاً اهتماماً لشكاوى بعضهما من العمل أو من متاعب الحياة اليومية إضافة إلى تعبيرهما عن مدى سعادتهما وإعجابهما ببعضهما، خصوصاً في حضور أشخاص آخرين.

كما تشير الدراسة إلى أن: “وصفة الزواج المثالي تتضمن شهرياً إجراء ستّ محادثات معتبرة بين الزوجين، والخروج في ثلاث نزهات طويلة والانخراط في جدالين كبيرين”. وإذا كان الأزواج السعداء قد اعترفوا أنهم يتجادلون بمعدل مرتين شهرياً، فإن التجربة علمتهم ألّا يتركوا هذه الخلافات تطول، إذ ينصح هؤلاء بألّا يترك كلا الطرفين أنانيتهما تسيطر على عقليهما. وهكذا يرون ضرورة القبول بعيوب الآخر وعاداته السيئة، والتحلي بالصبر عندما يكون مزاجه سيئاً، والحرص على عدم النوم بعد خلاف معين قبل حلّه، أو مناقشته على الأقل.

مارسْ العلاقة الحميمية بانتظام

إن التعبير عن الحبّ أمر ضروري من أجل استدامة العلاقة الزوجية. فالزوجات والأزواج الأكثر رضاً حسب الدراسة يؤكدون أنهم يمارسون العلاقة الحميمية 5 مرات في الأسبوع، ويصرحون بحبهم للشريك حوالي 20 مرةً خلال أسبوعين.

كما يتبادل الزوجان العاشقان القُبل مرتين أو ثلاثاً في اليوم، ويحتضنان بعضهما 11 مرةً في الأسبوع. ومن أجل بلوغ درجة عالية من الحميمية ومحاربة الملل يروي هؤلاء الأزواج السعداء أنهم يقضون سنوياً مع بعضهما إجازتين قصيرتين، وإجازتين طويلتين.

وصرّح المدير العام للشركة الفندقية التي طلبت الدراسة، سيمون تومسون (Simon Thompson) قائلاً: “لم نتفاجأ من كشف الدراسة أن أخذ الأزواج فترات إجازة قصيرة يعد أحد المقومات السرية لزواج سعيد”، مضيفاً: “العديد من الأزواج الذين يزورون فنادقنا يقولون إنهم يشعرون بأنهم أكثر قرباً من بعضهم بعد قضاء عطلة نهاية أسبوع رومانسية في الاسترخاء معاً، فهذا يساعدهم على التخلص من الأعمال المنزلية المرهقة”.

استمتع باللحظة الحاضرة

يكمن سر الزواج الدائم أولاً وقبل كل شيء في الاستمتاع باللحظة الحاضرة. ويؤكد سيمون تومسون أن: “هذا الوقت الممتع الذي يقضيه الزوجان في الاستمتاع باهتماماتهما المشتركة هو التركيبة الناجحة من أجل زواج دائم، مع الاهتمام أيضاً بالأوقات التي يقضيانها في انشغالاتهما الفردية”.

وإذا كان تعريف الحب الحقيقي يختلف من شخص لآخر، فإن هناك بعض التشابهات المثيرة للانتباه في إجابات المشاركين في هذه الدراسة. بعضهم على سبيل المثال يستمتع بتجربة أنشطة جديدة مشتركة كالسفر في عطلة نهاية الأسبوع أو مفاجأة الشريك بمبادرات ودّية وهدايا أو دعوات لتناول الطعام في المطاعم. بينما يجد آخرون توازنهم في أنشطة الحياة اليومية، عبر تقاسم الأعمال المنزلية على سبيل المثال.

ويفضل 7 مستجوبين من أصل 10 قضاء الوقت مع الشريك دون أي تسلية، من أجل زيادة الإثارة في العلاقة الزوجية واستحضار أسباب الحبّ المتبادل. وتستنتج الدراسة أنه: “مهما كانت الطريقة المفضلة بالنسبة لك، سيبقى مفتاح الزواج السعيد هو الوقت: وقت الاتصال ووقت الانفصال ووقت المسامحة ووقت الضحك ووقت التفاهم”.

النصائح الـ 50 لبناء علاقة زوجية دائمة:

  • قضاء الزوجين أوقاتا ممتعة معاً.
  • العناية بالشريك عندما يكون مريضاً.
  • الانسجام التام بين الزوجين.
  • السماح للشريك بممارسة اهتماماته الخاصة.
  • الحرص على اللقاء في السراء والضراء.
  • تبادل العناق واللمسات بشكل منتظم.
  • احترام الشريك أمام الآخرين.
  • التخطيط لأنشطة مشتركة بانتظام.
  • الفخر بإنجازات الطرف الآخر.
  • المزح المتبادل.
  • استكشاف أماكن جديدة معاً.
  • تقاسم حسّ النكتة.
  • تجربة أشياء جديدة.
  • تذكر المناسبات الهامة دائماً.
  • عدم اتخاذ قرارات نيابة عن الطرف الآخر دون مناقشة مسبقة معه.
  • تقسيم الأعمال المنزلية بشكل عادل.
  • إظهار الاهتمام بكلام الشريك حتى عندما يتحدث عن أمور غير مفهومة.
  • الصفح عن عاداته السيئة.
  • تقديم التنازلات.
  • التصريح بالحب كل يوم.
  • إلقاء التحية الصباحية وتحية ما قبل النوم.
  • الإصغاء إلى شكوى الشريك من العمل.
  • السفر في عطلة نهاية الأسبوع.
  • تذوق المشروبات الساخنة معاً.
  • عدم النوم قبل حل الخلافات.
  • التغاضي عندما يكون الشريك متذمراً.
  • قبول مشاهدة برامج تلفزيونية معاً حتى وإن كنا لا نحبها.
  • التعامل بلطف مع العائلة والأصهار.
  • برنامج يومي متوازن.
  • التسامح المتبادل.
  • قبول فعل أي شيء من أجل إسعاد الشريك.
  • القدرة على الضحك على النزاعات بعد وقوعها.
  • مشاهدة المسلسلات التلفزيونية والثقة بعدم مشاهدة الشريك حلقةً بمفرده.
  • تسجيل الأشياء التي يعتبرها الشريك مهمة أثناء حديثه، وتحضيرها لاحقاً.
  • بذل مجهود لتقبل أصدقائه.
  • تقبّل تفضيل النوم بشكل منفرد في بعض الأحيان.
  • التمييز بين الأولويات والأمور الثانوية.
  • النكات المشتركة التي لا يفهمها إلا الزوجان.
  • مفاجأة الشريك بالهدايا.
  • تقبل قضاء الشريك بعض الأوقات مع أشخاص آخرين.
  • قبول تقاسم الوجبات في المطعم.
  • تقدير الطرف الآخر حتى في أسوأ الأوضاع.
  • التصرف بتلقائية.
  • شراء وجبة أو مشروب إضافي للشريك عند تناول أحدهما الطعام خارج البيت.
  • عدم التحرّج من إظهار الضعف.
  • تبادل الرسائل العاطفية.
  • تحلي أحد الزوجين بالعقلانية.
  • أخذ الشاي والقهوة للشريك وهو على السرير.
  • الجدال البناء.
  • تأييد الشريك حتى لو كان مخطئاً.

المحتوى محمي !!